+201557888863 info@qarareg.com مشهرة برقم 11764

برنامج عين للتدريب على مهارات رصد العملية الانتخابية خطوة نحو تعزيز الشفافية والنزاهة

برنامج عين للتدريب على مهارات رصد العملية الانتخابية خطوة نحو تعزيز الشفافية والنزاهة

في إطار سعيها الدائم لتعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، نظمت جمعية "قرار للتدريب والتطوير والتنمية المستدامة" برنامجاً تدريبياً نوعياً حول "مهارات رصد العملية الانتخابية"، وذلك تحت الإشراف المباشر للهيئة الوطنية للانتخابات. يأتي هذا البرنامج في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى إرساء دعائم الممارسة الديمقراطية السليمة، وتأكيد حق المواطن في المشاركة بفاعلية في بناء مستقبله السياسي.

في إطار سعيها الدائم لتعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، نظمت جمعية "قرار للتدريب والتطوير والتنمية المستدامة" برنامجاً تدريبياً نوعياً حول "مهارات رصد العملية الانتخابية"، وذلك تحت الإشراف المباشر للهيئة الوطنية للانتخابات. يأتي هذا البرنامج في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى إرساء دعائم الممارسة الديمقراطية السليمة، وتأكيد حق المواطن في المشاركة بفاعلية في بناء مستقبله السياسي.

أهمية التدريب في رصد الانتخابات:

يُعد تدريب المراقبين على مهارات رصد العملية الانتخابية حجر الزاوية في ضمان نزاهة أي استحقاق انتخابي. فالمراقبون هم العيون التي ترصد سير العملية من بدايتها حتى نهايتها، وتقدم تقارير محايدة وموضوعية حول مدى التزامها بالمعايير الدولية والمحلية. يساهم هذا الرصد الفعال في:

  • تعزيز الثقة العامة: عندما يرى المواطنون أن هناك جهات مستقلة تراقب الانتخابات، فإن ثقتهم في النتائج تتزايد، مما يقلل من احتمالات الشكوك والتحديات.
  • كشف المخالفات والتجاوزات: يمتلك المراقبون المدربون القدرة على تحديد أي ممارسات غير قانونية أو غير أخلاقية قد تحدث أثناء العملية الانتخابية، وتقديم الأدلة اللازمة عنها.
  • دعم الشفافية: يساهم وجود المراقبين في إضفاء قدر أكبر من الشفافية على كافة مراحل العملية الانتخابية، من تسجيل الناخبين وحتى إعلان النتائج.
  • تحسين الممارسات الانتخابية: بناءً على تقارير المراقبين، يمكن للهيئة الوطنية للانتخابات والمؤسسات المعنية تحديد نقاط الضعف في العملية الانتخابية والعمل على تحسينها في الدورات القادمة.
  • توعية الناخبين: في بعض الأحيان، يلعب المراقبون دوراً في توعية الناخبين بحقوقهم وواجباتهم الانتخابية.

محتوى البرنامج وأهدافه:

يهدف برنامج تدريب "مهارات رصد العملية الانتخابية" الذي قدمته جمعية قرار إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة ليصبحوا مراقبين فعالين ومحايدين. وشملت محاور التدريب عادةً ما يلي:

  • الإطار القانوني للانتخابات: فهم القوانين واللوائح المنظمة للعملية الانتخابية في البلاد.
  • معايير الرصد الدولي والمحلي: التعرف على أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في رصد الانتخابات.
  • دور المراقب وحقوقه وواجباته: توضيح المسؤوليات الأخلاقية والقانونية للمراقبين.
  • مراحل العملية الانتخابية: فهم تفاصيل كل مرحلة من مراحل العملية الانتخابية، من تسجيل الناخبين، الدعاية الانتخابية، يوم الاقتراع، فرز الأصوات، وحتى إعلان النتائج.
  • تقنيات جمع البيانات والتوثيق: كيفية رصد الأحداث، جمع المعلومات، وتوثيقها بدقة وموضوعية.
  • آليات إعداد التقارير: كيفية صياغة تقارير الرصد بشكل احترافي، شامل، ومحايد.
  • التعامل مع التحديات والمواقف الصعبة: تدريب المراقبين على كيفية التصرف في حال مواجهة عراقيل أو صعوبات.

دور جمعية قرار والهيئة الوطنية للانتخابات:

يُظهر تنظيم هذا البرنامج حرص جمعية "قرار للتدريب والتطوير والتنمية المستدامة" على دعم المجهود الوطني في ترسيخ الديمقراطية وحكم القانون. فمن خلال توفير هذا التدريب المتخصص، تساهم الجمعية في بناء قدرات الشباب والمجتمع المدني للمشاركة بفاعلية في مراقبة الانتخابات.

أما إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات على هذا البرنامج، فيؤكد على التزام الهيئة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لتعزيز الشفافية والنزاهة. ويعكس هذا التعاون رؤية مشتركة بضرورة بناء نظام انتخابي قوي وذو مصداقية، يحظى بثقة جميع الأطراف.

إن برامج تدريب مهارات رصد العملية الانتخابية، مثل التي قدمتها جمعية قرار تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات، هي استثمار حقيقي في مستقبل ديمقراطي مزدهر. فبناء جيل من المراقبين المحترفين والمحايدين يضمن أن تبقى العملية الانتخابية مرآة حقيقية لإرادة الشعب، مما يدعم الاستقرار والتنمية في البلاد.

 

 


احدث الانشطة

تسجيل الدخول

للحصول على او مشاهدة مجموعة متنوعة من الدورات والبرامج التدريبية المهنية والتثقفية لا تتردد فى عمل حساب